مقدمة:
مع تزايد الأزمات الإنسانية في العديد من المناطق حول العالم؛ تتزايد الحاجة لبرامج متقدمة حول السلام والدعم المعنوي والمادي متعدد الأوجه؛ ولاشك أن للجامعات ومراكز البحث العلمي والخبراء والعلماء الدور الأكثر تأثيراً والذي يأمله ضحايا تلك الأزمات في تقديم حلول وبرامج تطبيقية وتطوير أخرى لغرض الحد من آثار تلك الأزمات وتخفيفها إلى الحد الذي يمكن هؤلاء الضحايا من تجوزها عبر استدامة الحياة وتعلم ما يمكنهم من عبور الأزمة وهم بحال أفضل لكي يواصلوا حياتهم بصورة طبيعية ولا ينكسروا أثناء تلك الأزمات.
يسعى المؤتمر الدولي للسلام والمساعدات الإنسانية والخدمات إلى وضع حلول وبرامج جديدة وتطوير الحلول والبرامج السابقة لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الناس، وتقديم الدعم والمساندة لضحايا الأزمات الإنسانية ومساعدتهم على التخلص من واقعهم المرير وكذلك من تبعات هذا الواقع وآثاره عبر دراسات علمية متقدمة يقدمها العلماء والخبراء وهو واجب يمليه الضمير الإنساني الحي لاسيما في المناطق الآمنة أو الأقل تضرراً تجاه من يشاطرهم قيمهم الإنسانية في المناطق المنكوبة حول العالم