مقدمة:

تتمثل الضرورات المتسلسلة في عمليتي البناء والنهوض لأية دولة ذات سيادة تتطلع إلى الاستقرار والتقدم وتحقيق حياة أفضل لشعبها ودور إيجابي في محيطها الإقليمي وتأثير معزز للأمن والسلام ضمن جهود العالم في مجالي الاستقرار والتنمية، المسار المنطقي الذي تبنته الدول المتقدمة في بدايات صعودها، وبينما تسعى معظم دول العالم إلى تحقيق الاستقرار بوصفه مقدمة لازمة للتنمية وتتسابق أخرى في مجالات حيوية كالإبداع والابتكار والإعمار وفق أحدث الخبرات والتقنيات؛ نجد أن دولا أخرى تتنازعها الصراعات والمطامع والاجتهادات الخاطئة أو المتناقضة مما يعطل عملية التنمية فيها بصورة شاملة وذلك لفقدان الأساس الذي يمكن بناء عليه الشروع بتنفيذ الاستراتيجيات والخطط التنموية.

لم تكن التنمية بوصفها حاجة إنسانية واجتماعية مسألة حادثة أو قناعة معاصرة، بل لقد ارتبطت منذ أقدم العصور بنشوء وقيام الحضارات، وهي الحجر الأساس في استمرار النوع البشري وتقدمه وازدهاره.

في ذات الوقت تصبح التنمية التي تحتاج إلى الاستقرار والأمن والعدالة الاجتماعية الراسخة لكي تنطلق وتؤتي أكلها بعد سنوات؛ تصبح بعد عقود من انطلاقها صمام أمان اجتماعي حيوي وسبباً في استمرار استقرار المجتمع وارتقائه نحو مستويات أفضل على جميع الأصعدة وذلك بوصفها الإطار العام للعقد الاجتماعي الذي يعود ويحتكم إليه أفراد المجتمع بما فيهم الحكام والقادة.

الأهداف:

أولاً: دراسة فرص ووسائل وآليات تحقيق الاستقرار والأمن المجتمعي بناء على تجارب سابقة ونظريات إبداعية حديثة تحاكي الوضع الدولي الراهن.

ثانياً: تصميم برامج واستراتيجيات تعنى بالتنمية الشاملة تكون قابلة للتطبيق في مثل الظروف الراهنة الدول المنكوبة وغير المستقرة، وبحث أهمية دور العدالة الاجتماعية في تحقيق التنمية البشرية.

ثالثاً: تشخيص مواضع القوة والضعف في المجتمع والهيكل الإداري والحالة الديموغرافية والجيوسياسية للدولة، لوضع تصورات علمية للمعالجات المناسبة للأزمات المحلية والإقليمية وذلك كله من منظور التنمية والشاملة.

رابعاً: تقديم مشاريع مبتكرة ودراسات ريادية لبحث أولويات التنمية ووسائل تحقيقها في ظل ظروف التوترات الأمنية والاضطرابات الاقتصادية.

خامساً: تحديد وتوجيه دور الجامعات والمؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع الدمني في تحقيق الأمن والاستقرار وإسناد ومعاضدة الجهود الرسمية في تنفيذ استراتيجيات التنمية وخططها التنفيذية.

المحاور:

المحور الأول: مشاريع ودراسات مقترحة في مجال تحقيق الاستقرار والأمن المجتمعي.

المحور الثاني: ضوابط الاستراتيجيات والخطط التنموية القابلة للتنفيذ في ظل الأزمات الأمنية والاقتصادية.

المحور الثالث: الأسباب والعوامل المؤثرة سلباً في عمل الإدارات العليا والتنفيذية وفي بنية المجتمع وعمل منظمات المجتمع المدني؛ فيما يتعلق بتنفيذ استراتيجيات التنمية وخططها.

المحور الرابع: مشاريع ريادية ودراسات استشرافية حول أولويات خطط التنمية ووسائل تحقيقها في ظل ظروف التوترات الأمنية والاضطرابات الاقتصادية.

المحور الخامس: التنوع الاجتماعي والثقافي والمعرفي وأثره في تحقيق التنمية الشاملة.

المحور السادس: وسائل وآليات توظيف المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني لرسم وتنفيذ الخطط التنموية.

المحور السابع: المؤثرات الدولية والمحلية في مجال الاستقرار والتنمية ووسائل استثمار تعاون المجتمع الدولي وجهود المنظمات الدولية في تفعيل استراتيجيات التنمية الشاملة.

المحور الثامن: الإعلام ودوره في دعم جهود التنمية وتحقيقها وتوثيقها بهدف توسيع وتعميم التجارب الناجحة والمثمرة.

المحور التاسع: دراسات في مقومات الدولة المتاحة حالياً لبلوغ أهداف ومخرجات التنمية البشرية.

المحور العاشر: ثقافة التنمية ودورها في بناء المجتمعات المستقرة والمتحضرة.

المحور الحادي عشر: تحديد وتفعيل دور الأحزاب والمنظمات والتيارات السياسية والاجتماعية والدينية في خطط التنمية وبرامجها.

المحور الثاني عشر: التخطيط بالسيناريو والاستشراف ودورهما في الاستقرار والتنمية.

المحور الثالث عشر: وسائل توظيف التقنيات الرقمية للإسهام في بناء المجتمعات غير المستقرة.

 المحور الرابع عشر: تطوير مناج التعليم والبرامج الثقافية لإرساء دعائم الاستقرار في المجتمعات الإنسانية.

المحور الخامس عشر: العلاقات الاجتماعية المحلية والإقليمية والدولية وسبل توظيفها لتحقيق الأمن والاستقرار.

المحور السادس عشر: استراتيجيات السلام والتعايش السلمي وأهمية برمجتها بما يناسب خصوصيات المجتمعات البشرية.

 المحور السابع عشر: أفكار وحلول لمعالجة الإشكاليات المجتمعية في ظل الأزمات العالمية المتعاقبة.

المحور الثامن عشر: تأثير عدم الاستقرار السياسي في الاقتصاد والأمن والسلم المجتمعي على الآجال القصيرة والمتوسطة والبعيدة وضرورة توعية المجتمعات بذلك وفق برامج مستمرة.

الفئات المستهدفة:

المشاركة مفتوحة لجميع الأساتذة وطلبة الدكتوراه بالجامعات والباحثين والمهتمين بمختلف الهيئات والوزارات. وتقبل المشاركات الفردية والثنائية فأكثر على أن لا يزيد عدد الباحثين في البحث الواحد عن ثلاثة أشخاص.

لمتابعة اخبار المركز الأكاديمي يرجى متابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي المبينة ادناه:

1. فيس بوك: اضغط هنا
2. تويتر: اضغط هنا
3. انستغرام: اضغط هنا
4. قناة التليجرام: اضغط هنا