في عالم يموج بالتغيرات المتسارعة، يشكل التعليم والإعلام الجديد قوتين محوريتين في تشكيل حاضر ومستقبل المجتمعات الإنسانية. لم يعد التعليم مجرد تلقين للمعرفة، بل أصبح عملية تفاعلية مستمرة تعمل على تمكين الأفراد وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة تحديات العصر. وفي المقابل، أحدث الإعلام الجديد ثورة في طرق التواصل وتبادل المعلومات، ليصبح أداة قوية للتأثير والتغيير المجتمعي. تهدف ورشة العمل هذه إلى استكشاف العلاقة التكاملية بين التعليم والإعلام الجديد، وتحليل دورهما الحيوي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وصياغة رؤى مستقبلية لمجتمعات أكثر ازدهارًا وتقدمًا.